وحسب تصريحاته أكد رئيس وحدة التأهيل والتدريب في لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم، المقدم فهد السبيعي، أنه "تمّ فعلياً توزيع الزي على جميع قوات الأمن منذ أمس الـ2 من أكتوبر بعد اعتماده والحمد لله كزيّ خاص لتأمين الأحداث الرياضية لدولة قطر ما بعد بطولة كأس العالم".
ووفقا له فإن الزي بكافة أنواعه مزود بكل المعدات الأمنية، مثل "الكاميرات المحمولة والإسعافات الأولية والرماقات والسترات الواقية"، لافتا إلى أنه قد "جرى تصميمها خصيصاً لدولة قطر".
ولفت المسؤول القطري إلى أن عملية اختيار الزي "أخذت وقتا من البحث والدراسة المفصلة لأخذ الجوانب المناسبة لأمن البطولة، بالإضافة للاستعانة بالألوان الرئيسية، حيث يشير لونه الأحمر إلى قوة الانتباه، ولونه الأزرق إلى الطمأنينة".
وعن أنواعه أوضح السبيعي أن منه زيا أمنيا عاما لقوات أمن البطولة، لافتا إلى أنه "يستخدم في المنشآت التنافسية سواء الملاعب الرياضية أو أماكن وملاعب التدريب والمنشآت غير التنافسية"، لافتا إلى وجود زي خاص بالمشرفين بمناطق كبار الزوار، وزي "للحركة المرورية وزي خاص بالدراجات النارية، وزي خاص برجال الأمن في أرضية الملاعب، وزي أمني خاص بحماية المنتخبات والفرق أثناء التنقل، وزي أمني للكشف عن المتفجرات".
وأشار إلى القيام بـ"حملة إعلامية ترويجية قبل انطلاق البطولة للترويج للزي الأمني والتعريف به محلياً وعالمياً".