وجرت منذ أشهر مفاوضات تتعلق بتبادل الأسرى والإفراج عن موارد النقد الأجنبي الإيرانية في الدول الأجنبية، لكن الجانب الأمريكي وبعد الاخلال في العملية لعدة مرات أعلن مؤخرا عن استعداده لتنفيذ الاتفاقات السابقة.
العقبة الوحيدة التي كانت تعترض هذا الاتفاق هي تحديد حساب الوكيل والبنك المنفذ من قبل الأطراف، وتشير الأنباء الواردة الى أن هذا البنك تم تحديده في إحدى دول المنطقة وتم الاتفاق عليه من قبل الطرفين.
وأبلغ مصدر أمني مطلع أنه: تم الاتفاق على "تبادل أربعة سجناء في إيران مع أربعة سجناء في امريكا بالإضافة إلى الإفراج عن موارد النقد الأجنبي الإيرانية في كوريا الجنوبية"، لكن إطلاق سراح "باقر نمازي" الذي تم لأسباب إنسانية، ليس له علاقة بالاتفاق المذكور.