وقال عموئي، في شرحه لاجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الذي عقد يوم الاثنين: في الاجتماع الذي عقد بحضور وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قدم تقريراً عن آخر المستجدات السياسية والدولية بما في ذلك ما يتعلق بزيارته مع رئيس الجمهورية إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. خلال هذه الزيارة التقى الرئيس رئيسي وتحدث مع 13 رئيس دولة، كما اجتمع معه مسؤولان دوليان كبيران، وبدوره عقد وزير الخارجية 42 اجتماعاً سياسياً.
وصرح أن إنجازات هذه الرحلة في مجال الأنشطة الدبلوماسية للبلاد واضحة، وقال، إن رئيس الجمهورية ووزير الخارجية أجريا خلال هذه الرحلة مناقشات جادة حول القضايا الثنائية والدولية، وتم اتخاذ إجراءات جيدة لدفع القضايا السياسية قدماً.
*متابعة حالات الاعتداء على السفارات الإيرانية
وقال عموئي انه في اجتماع اللجنة تمت مناقشة قضايا سياسية أخرى. في سياق التحركات الأمنية التي شهدناها في البلاد في الأيام القليلة الماضية، كانت هناك حالات اعتداء على سفارات إيرانية في الخارج.
وأضاف: "للأسف شهدنا 9 حالات اعتداء، وفي هذه الحالات كانت للجنة مطالب جادة. وقد اتخذت وزارة الخارجية الإجراءات اللازمة لمتابعة الأمر بشكل قانوني عبر القنوات الدولية ووفقاً لاتفاقية فيينا". وبحسب التقرير الوارد، اتخذت وزارة الخارجية إجراءات مهمة ومتابعة للتعامل مع هذه الأعمال التخريبية التي تهدف إلى تدمير العلاقات بين إيران ومختلف الدول.
*الأميركيون أعلنوا خلال المفاوضات حاجتهم للتوصل إلى اتفاق مع إيران
وقال عموئي: كما تمت الإشارة في اجتماع اليوم إلى آخر عملية مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي ، وبحسب تصريحات عبد اللهيان، فإن تواصلنا مع الأطراف الغربية يتم من خلال إرسال الرسائل. نرسل رسائلنا إلى الجانب الأمريكي ونتلقى مواقفهم عبر الوسيط الأوروبي. وقد اكد وزير الخارجية بأن "هناك فهم أفضل للقضايا المتبقية ونتوقع أن يتفهم الأمريكيون بواقعية مواقف إيران الأخيرة ويواجهونها على أساس المنطق. ورغم أن المواقف الإعلامية للجانب الاميركي سلبية، إلا أننا في الواقع نرى أنهم يعلنون حاجتهم للتوصل إلى اتفاق مع إيران أثناء عملية التفاوض.
*الإفراج عن سجناء إيرانيين في أمريكا مطلب جاد لطهران
وصرح عموئي انه في هذا الاجتماع نوقش موضوع باقر نمازي (مزدوج الجنسية متهم بالتجسس لمصلحة اميركا)، وتم التأكيد على انه قضى مدة عقوبة السجن في إيران ومن منظور إنساني، بالنظر إلى سنه ومرضه، وبناءً على طلب الأمين العام للأمم المتحدة وبحسن نية، وفرنا الظروف لمعالجته وليتمتع بحالة بدنية أفضل، وبالطبع للجمهورية الإسلامية أيضاً مطلب جاد وهو الافراج عن السجناء الإيرانيين الذين وضعوا ظلماً في ظروف خاصة في اميركا لمواجهتهم اجراءات الحظر الظالمة واحادية الجانب.