وأضافت: "المستقبل سيتقرر على طاولة المفاوضات وليس في ساحة المعركة". ثم تابعت: "لذلك اختار رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وكان ماكرون قد أكد أنّ على باريس بذل قصارى جهدها لإعادة أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات، بمجرد أن يكون الطرفان على استعداد لذلك.
وأضاف في مقابلة خاصة أجرتها قناة "بي إف إم تي في" يوم الخميس الماضي: "لن أعبّر عن أي تفسيرات (للتطورات في أوكرانيا)، ولا عن أي بيانات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التصعيد".
ورأى ماكرون أنّ "المحادثات يجب أن تأخذ في الاعتبار المطالب التي تقدمت بها أوكرانيا، بما في ذلك إعادة حدود الدولة على الأقل بالشكل الذي كانت عليه في شباط/ فبراير".
وأشار إلى أنّ فرنسا "ليست في حال حرب مع روسيا"، معرباً عن استعداده لمواصلة الحوار مع موسكو.