وشدد باكبور على أن قوات حرس الثورة الاسلامية دمرت المراكز الارهابية للحزبين كوملة والديمقراطي اللذين قاما خلال الاعوام الماضية بأعمال معادية لايران في منطقة اقليم كردستان العراق، مؤكدا أنه تم القضاء على الشبكات الارهابية التي تسللت الى داخل الاراضي الايرانية.
وتابع المسؤول العسكري قائلا: لقد تم ابلاغ المسؤولين في اقليم كردستان احتجاج المسؤولين الايرانيين بإستمرار من خلال استدعاء بعضهم أو ارسال وفود الى شمال العراق وقيل لهم أن هدف ايران هو ضرب العناصر الداعية الى تقسيم الوطن.
وأضاف قائد سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية: لا يمكن أن يستضيف بلد صديق وجار لايران مثل هذه العناصر والمجموعات الارهابية التي لا تريد سوى ضرب الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد على أن المسؤولين في اقليم شمال العراق كانوا كلما تم ابلاغهم بهذا الموضوع يقولون انهم سوف يزيلون مواقع الارهابيين، لأن أمن ايران يعتبر أمنهم، الا ان هذه التصريحات كانت مجرد كلام فقط دون تطبيق.
واضاف قائلا: بل ان نشاطات الجماعات الارهابية كانت تزداد كل عام قياسا للعام الذي سبقه وحتى أنها كانت تقوم بانشاء المزيد من المقرات في هذه المنطقة، الا اننا استهدفنا مقر المؤتمر للحزب الديمقراطي، حيث تكبدوا في هذه العمليات خسائر كبيرة قبل نحو 5 أعوام.