وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، رداً على سؤال حول وقف إطلاق النار في اليمن: في قضية اليمن، يعتبر وقف إطلاق النار والتطورات المتعلقة بالأزمة فيه من القضايا المهمة، وقد تم التعبير عن موقف إيران في هذا الصدد بشكل واضح ورسمي،
وأضاف، كانت الحرب في اليمن حربًا لا داعي لها، وكان بالامكان في ظل الحكمة الا نشهد وقوع مثل هذه الحرب المدمرة، قلنا مرات عديدة أن حل اليمن سياسي وليس عسكريًا، في حالة وقف إطلاق النار، ساعدنا أيضًا في تشكيل عملية المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار الذي يعد أحد اركان الحلول الإيرانية ذات المحاور الأربعة لحل الأزمة السياسية، وكنا من المؤيدين لوقف إطلاق النار.
واضاف: قلنا أن وقف إطلاق النار ليس القضية الاساس بحد ذاتها ويجب أن يكون مقدمة للمساعدة في حل الأزمة السياسية في اليمن وتشكيل وضع مستقر ومستديم في هذا البلد، واعتقدنا أن وقف إطلاق النار خطوة وان الوجه الاخر له هو رفع الحظر الظالم عن الشعب اليمني، تم وقف إطلاق النار لكن الشق الثاني لم يتم بشكل جيد.
وتابع، سبق أن قلنا أن ديمومة وقف إطلاق النار سيحدث عندما يتحقق الجانب الآخر، وهو رفع الحصار، وتوفير مطالب الأطراف اليمنية، بالتأكيد تدعم إيران تجديد فترة وقف إطلاق النار ونشجع أصدقاءنا والأطراف ذات الصلة في اليمن على اتباع هذا المسار، لكن صناع القرار الرئيسيين في اليمن هم اليمنيون أنفسهم، وإيران كطرف مهتم بالسلام في اليمن تشجع اصدقاءها لاتباع هذا الطريق، ندعم بعثة الأمم المتحدة ومبعوثها في استكمال العملية السياسية في اليمن.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية قائلا: نأمل أن تؤدي مجموعة الجهود الدبلوماسية وحسن نية أطراف النزاع في اليمن إلى تمديد وقف إطلاق النار وان تؤدي عملية استكمال الخطوة التالية، أي رفع الحصار الظالم وغير ذلك من الامور إلى إرساء استقرار دائم في اليمن.