وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال استقباله نظيريه الأسترالي والياباني في مقر القيادة العسكرية الأميركية في المنطقة "نحن قلقون جدا بشأن السلوك العدواني المتزايد والترهيب من جانب الصين في مضيق تايوان وأماكن أخرى في المنطقة" (حسب قوله).
من جهته قال الوزير الأسترالي ريتشارد مارليس "تعتمد مصالحنا على احترام النظام الدولي، لكننا نرى أن هذا النظام يواجه تحديا في المنطقة من جانب الصين التي تسعى إلى تشكيل العالم من حولها كما لم نشهده من قبل".
بدوره ندد الياباني ياسوكازو هامادا "بالتغييرات الأحادية للوضع الراهن من جانب الصين باستخدام القوة في بحر الصين الجنوبي والشرقي" وكذلك بعمليات الإطلاق الصاروخية الأخيرة من جانب كوريا الشمالية، قائلا إنه يريد "مناقشة ما يمكننا فعله لتعزيز قدراتنا في الردع والرد في المنطقة".
وباشرت الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة حملة دبلوماسية في كل الاتجاهات لمحاولة مواجهة ما تسميه نفوذ الصين في هذه المنطقة الاستراتيجية.