وقال غوتيريش، في بيان تلاه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، مساء أمس الجمعة، إن الهدنة جلبت فوائد كثيرة لليمنيين.
من جهتها، قالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن جدد أمس في اتصال مع المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ دعم الولايات المتحدة للجهود الرامية إلى تمديد الهدنة وتوسيعها وإيجاد حل دائم للصراع عبر عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون.
وتدعم الولايات المتحدة السعودية في عدوانها على اليمن وتساعدها لوجستياً وعسكرياً، في وقت يعيش فيه اليمن أسوأ حالاته المعيشية مع استمرار الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان على اليمن، إضافة الى الدمار الكبير الذي سببه العدوان في البنية التحتية لليمن.
كما بحث بلينكن في اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي موضوع الهدنة التي توشك على الانتهاء. وقالت الخارجية الأميركية -في بيان- إنه رحب بالتزام سلطنة عمان بتمديد الهدنة بالإضافة إلى جهودها لضمان توسيع نطاق الهدنة.
والأحد الماضي، حدد رئيس الوفد المفاوض اليمني محمد عبد السلام 3 مطالب لتحقيق الاستقرار في اليمن، هي: صرف الرواتب، وإنهاء الحصار على مطار صنعاء (شمال) وميناء الحديدة (غرب)، وتثبيت وقف إطلاق النار.
وشهدت فترة الهدنة آلاف الخروقات من قبل قوى العدوان ومرتزقتها، على قرى ومدن تسيطر على حكومة الانقاذ اليمنية في صنعاء، إضافة الى اقتتال داخلي بين مرتزقة العدوان المدعومين إماراتيا وسعوديا، ما أدى الى خسائر كبيرة في ارواح المرتزقة المتصارعين على السلطة.