وأضاف: إننا نؤكد للمواطنين الصابرين الخلص في هذه المحافظة، بأن مسار التصدي لمؤامرات الاستكبار العالمي والإرهابيين العملاء لدى الأجهزة الاستخبارية الأجنبية، سيتواصل دون كلل وحتى نيل الشهادة.
وقدم اللواء سلامي، "التهاني والتعازي" الى قائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني الأبي والأسر الكريمة لهؤلاء الشهداء؛ "لمناسبة استشهاد هؤلاء الأبطال في سبيل الدفاع عن أمن وراحة المواطنين الغيارى من أهالي زاهدان".
وثمن القائد العام لحرس الثورة، "المواقف الحكيمة المميزة والصمود والوعي والبصيرة لدى المواطنين المؤمنين من أهالي زاهدان، لكونهم جسدوا إنموذجاً يحتذى به في الامتثال الى تعاليم الرسول الأكرم (ص) والحفاظ على الوحدة والأخوة والتماسك بين أتباع المذاهب الإسلامية".
كما أعرب عن خالص شكره وتقديره، "لقاء تعاون المواطنين في زاهدان مع القوات الأمنية للحفاظ على النظم والأمن في المجتمع؛ وسط اللحظات الحرجة بعد وقوع الهجوم الإرهابي المرير أمس، والذي انكشفت فيه الأيدي الخبيثة لقادة نظام الهيمنة الاستكباري ولاسيما زعماء الكيان الأمريكي الحاضن للإرهاب والكيان الصهيوني المزيف والإجرامي، لقيادة هؤلاء الارهابيين الإنفصاليين وفلول زمرة الإرهابي المقبور عبد المالك ريغي".
وأكد اللواء سلامي، أن "الثأر لدماء الشهداء الأبرار الذين ارتقوا إثر هذا الحادث البغيض، مدرج على سلم أعمال حرس الثورة".