وصرح أمين لجنة تطوير تقنية النانو الدكتور "سعيد سركار"، وفي اشارة الى التطور التي حققته ايران بمجال تقنية النانو بعد انتصار الثورة الاسلامية، صرح: ايران خاضت مجال صناعة المنتجات النانوية منذ عام 2006 ومنذ البداية كان تركيزها على تصميم وصنع المعدات النانوية.
وأضاف أنه في بدايات الثورة لم يكن لإيران اي نصيب في المجال النانوي، ودخلت الجمهورية الاسلامية هذا المجال منذ عام 2001 وحينها كانت تحتل المركز الـ57 عالميا ولم يتجاوز عدد المقالات المنشورة من ايران 10 آنذاك، بينما حاليا تصدر حوالي 10 مقالات يوميا من باحثين ايرانيين، ما يعد قفزة علمية بمجال النانو.
وقال سركار: في الوقت الحالي يضاف بين 12 حتى 15 منتجا نانويا جديد حائزا على شهادة تاييد لجنة النانو الى سلة المنتجات النانوية الوطنية ومن ثم تدخل في الاسواق، مشيرا الى أن المنتجات النانوية هذه تشمل مختلف المجالات والصناعات كالمياه والعقاقير والإنشاء والمنسوجات والسيارات والملابس والمعدات التعليمية والسلع الصناعية والخدمات الصناعية والى اخره.
وفي اشارة الى أن سرعة التطوير بالقطاع النانوي عالية جدا في البلاد، أكد سركار أن كافة هذه المنتجات تعد من صنع الشركات المعرفية الايرانية وتنتج بإشراف من لجنة تطوير النانو.
ووفقا لوكالة مهر للأنباء، اعتبر أمين لجنة تطوير تقنية النانو أن الطاقم البشري يشكل العامل الاساس للمضي بمسار التطور العلمي، مضيفا: بما اننا نرى ان التطور في مجال التكنولوجيا والانتاجية والنفاذ في الصناعة رهين بتدريب الكوادر المختصة فيتم ايلاء اهتمام خاص بتدريب هذه الكوادر وبالتالي سيشكل ذلك بادرة لتطوير السوق صناعيا.
وأضاف: تطلعاتنا ترمي الى فتح المجال بالاسواق الدولية، ولحد الان قطعنا بعض الخطوات في ذلك، حيث نقوم حاليا بتصدير منتجاتنا الى 40 دولة.
وقال أن ايران تحتل المركز الرابع عالميا بعد الصين والولايات المتحدة والهند بمجال تقنية النانو، ما يجعلها متفوقة على جميع البلدان الاوروبية التي استثمرت أموال هائلة في هذا المجال، بينما ايران حققت تطورا اكبر رغم استثمارها بنسبة أقل من الاموال.
وفي الختام قال إنه يوجد في الوقت الراهن 30 الف متخصص بمجال النانو ونأمل المزيد من التطور في هذا القطاع مستقبلا.