ويمكن أيضا لهذه التقنية تقديم المضادات الحيوية، ما يوفر الأمل في محاربة الجراثيم الخارقة بالأدوية عن طريق الفم.
ويعد تناول العلاجات عن طريق الفم أكثر أمانا وملاءمة وأقل تدخلا، بالنسبة للمرضى والأطباء، لكن الأدوية التي يقع تناولها عن طريق الفم غالبا لا تستطيع تحمل حمض المعدة قبل توصيل حمولاتها للتأثيرات المقصودة، وهذا ما يجعلها أقل فعالية.
ولكن، الكبسولة المسماة RoboCap، يمكن أن تحدث ثورة في مجال العلاجات.
وفي اختبارات أجريت على الخنازير، زادت نفاذية الإنسولين أكثر من عشرة أضعاف. وشوهدت نتائج مماثلة لفانكومايسين، وهو مضاد حيوي يتم إعطاؤه عن طريق الوريد عادة.
ويحتاج العديد من مرضى السكر إلى عدة جرعات من الإنسولين للتحكم في حالتهم يوميا. وطريقة التسليم الدوائي النموذجية هي الحقن بإبر صغيرة عدة مرات في اليوم.
ويشار إلى أنه يتم إنتاج الإنسولين بشكل طبيعي في البنكرياس، ثم ينتقل إلى الكبد حيث يساعد في معالجة نسبة السكر في الدم.
ولا ينتج المصاب بداء السكري من النوع الأول الإنسولين بقدر كاف للسيطرة على نسبة السكر في الدم. ويحتاج جميع المرضى إلى جرعة ما لإدارة الحالة.
وقد يحتاج المصابون بداء السكري من النوع الثاني، وهو الشكل المرتبط بالسمنة، إلى دواء الإنسولين لزيادة مستويات الهرمون وإدارة نسبة السكر في الدم.