وكتبت الصحيفة: "كان إعلان أوكرانيا عن رغبتها في الحصول على عضوية سريعة في الناتو بمثابة مفاجأة لإدارة بايدن".
ونقلت عن مصادرها أن واشنطن لا تزال تقف موقفا متناقضا من عضوية أوكرانيا في حلف الناتو، بما في ذلك بسبب ضرورية مشاركة العسكريين الأمريكيين في حماية أي عضو في الحلف يتعرض للهجوم.
وأشارت إلى أن "أوكرانيا كانت تسعى للحصول على هذه الضمانات الأمنية في حين كان الكثيرون في الولايات المتحدة قلقين من آفاق نشوب حرب مع روسيا".
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق من أمس الجمعة أن كييف ردا على انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا قدمت طلبا للانضمام السريع إلى حلف الناتو.
وذكرت الصحيفة أن مساعد الرئيس الأمريكي للأمن الوطني، جاك ساليفان، صرح أن طلب قبول أوكرانيا في الناتو جاء في وقت غير مناسب، في حين تجنبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الإجابة عن السؤال بهذا الشأن. أما الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، فأشار إلى أن الناتو سيركز جهوده الآن على مساعدة كييف في الحماية الذاتية.