وجاء في بيان وزارة الأمن، إن هؤلاء الأشخاص، قاموا بناءً على أوامر الإرهابيين المقيمين في ألبانيا، بنشر أخبار كاذبة تحرض مثيري الشغب وقاموا بأعمال تخريبية واغتيالات، وتوجيه الشعارات، والمشاركة المباشرة في أعمال الشغب في الشوارع وتدمير الممتلكات العامة، وتوفير المعدات المختلفة لمواجهة الشرطة والمواد الحارقة لإشعال النيران في الأماكن العامة وإحراق المركبات العامة والخاصة.
ولفت البيان الى اعتقال 77 من عناصر الزمر الكردية المرتبطة بالصهاينة التي تنشط على جانبي الحدود الإيرانية العراقية، المعروفة باسم كومله ودمكرات، وباك، وبيجاك وعدد من الكوادر رفيعة المستوى في هذه الجماعات، الذين كانوا يتآمرون ضد شعب كردستان المظلوم.
وأوضح أنه من بين المعتقلين كادر بارز وعضو مركزي في إحدى الجماعات المقيمة في إقليم كردستان العراق الذي تلقى تدريبات عسكرية في القواعد الصهيونية الأمريكية في إقليم كردستان ويعرف بأنه قائد عسكري بارز.
وأشار البيان الى إلقاء القبض على 5 عناصر من الجماعات التكفيرية الإرهابية بحوزتهم 36 كيلوغراماً من المتفجرات كانوا يريدون استخدامها في أعمال الشغب الأخيرة، لتحميل الطرفين مسؤولية التفجيرات بهدف تصعيد وتيرة الاضطرابات بالإضافة إلى خطة اغتيال أحد كبار المسؤولين في البلاد وخطط لتفجير أحد مواكب العزاء في شيراز وساحة "شهدا" في مشهد، والتي تم إحباطها.
وأضاف البيان: تم إلقاء القبض على ثلاثة من قادة البهائيين وعضوين من فريقهم الإعلامي و92 شخصاً من الموالين للنظام البهلوي البائد وأزلامه المثيرين للشغب في الأيام الأخيرة الماضية.
وقال بيان وزارة الأمن الإيرانية: تم اعتقال 9 أشخاص يحملون جنسيات دول أجنبية وأوروبية خلال أعمال الشغب الأخيرة، لافتاً الى اعتقال 28 من المجرمين وأصحاب السوابق ممن تأكدت مشاركتهم في أعمال عنف ضد قوات الأمن وجهاز الشرطة خلال أعمال الشغب.
وأوضح البيان انه: تم التعرف على ورشتين لصنع زجاجات حارقة بالإضافة إلى ضبط ومصادرة مجموعة من الأسلحة والذخيرة. كما تم إحباط مخطط لتفجير طائرتي ركاب وإسقاطهما.
يذكر أنه منذ نحو 10 أيام، انتشر خبر وفاة الفتاة الشابة "مهسا أميني"، التي اقتادتها شرطة الأمن الاخلاقي الى مركز للشرطة. ومنذ بداية الحادث حاولت وسائل الاعلام المناهضة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إثارة البلبلة وخلق أجواء غير مستقرة من خلال بث روايات مشبوهة حول الحادث.
وفور وقوع الحادث، صدرت ثلاثة أوامر خاصة من قبل كل من رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية في ايران للتحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها.
بينما كانت جميع الجهات المعنية تعكف على اجراء تحقيق دقيق بشأن ملابسات هذا الحادث، حاول بعض الاشخاص تنظيم تجمعات غير قانونية في بعض مدن إيران واستغلال العواطف الشعبية التي اعقبت وفاة "مهسا أميني".