جاء ذلك في بيان اصدره مجلس خبراء القيادة الخميس اثر الأحداث الأخيرة التي وقعت في البلاد، مؤكدا أن الأحداث المريرة والفتنة التي شهدناها في الأيام الأخيرة، رغم انه تم اجهاضها بالمشاركة التي جرت في الوقت المناسب ويقظة رجال ونساء ايران الاسلامية الواعين ولاسيما الطلبة الجامعيين الثوريين في المسيرات المليونية لأمة رسول الله (ص) لكنها قدمت مرة أخرى الذريعة لحرمان المجتمع من الأمن والاستقرار، والاساءة للمقدسات الدينية والتهجم على أركان الجمهورية الاسلامية، وهنالك البعض القليل الذين لا يمتلكون فهما وتحليلا صحيحا للقضايا قد نفذوا المخطط والهدف المقيت للاعداء الحاقدين للوطن الإسلامي وخلق تكاليف للبلاد والشعب.
واضاف: لا شك ان تدنيس القرآن الكريم، وحرق المساجد، والإضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، أو الاعتداء على قوى الامن الداخلي والتعبئة وحراس الأمن في بلد إسلامي ذي شعب مؤمن بالمبادئ الدينية لا يمكن ان تحدث دون تخطيط وتوجيه واستغلال مشاعر الشباب من قبل أجهزة خارجية.
وتابع البيان: ان مجلس خبراء القيادة، إذ يدين الأعمال التخريبية ويعبّر عن تعاطفه مع المتضررين في هذه الأحداث، وخاصة أسر شهداء وجرحى أعمال الشغب هذه، يثمّن ضبط النفس وحكمة قيادة قوى الامن الداخلي تجاه الاحتجاجات، وكذلك استهداف مقرات الإرهابيين من قبل الحرس الثوري.
واضاف البيان: إن مجلس خبراء القيادة، بإصراره على تطبيق القوانين والأحكام الإسلامية في المجتمع ودعمه الكامل لقائد الثورة الإسلامية والمبدأ التقدمي لولاية الفقيه كركيزة صلبة للجمهورية الاسلامية، يؤكد ضرورة تبيين وتقديم السرد الصحيح للقضايا الأخيرة، وتنظيم الفضاء الافتراضي ومواساة وإحقاق حقوق المتضررين، ودعم إجراءات السلطة القضائية في سياق الملاحقة القضائية لمثيري الشغب، وضرورة التحلي باليقظة واحباط المؤامرات البغيضة لنظام الهيمنة والصهيونية العالمية ضد الثورة الإسلامية الإيرانية.