وأوضحت زاخاروفا "نرى محاولات من قبل عدد من اللاعبين غير الإقليميين لإحداث زعزعة للاستقرار في المنطقة التي حصلت للتو على فرصة رسمية من أجل الخروج من أزمة طال أمدها، أو نقل حالة عدم الاستقرار في أوكرانيا إلى جزء آخر من فضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي، بما في ذلك جنوبي القوقاز".
وأدانت وزارة الخارجية الأذربيجانية، في 18 أيلول/ سبتمبر، تصريحات رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عن الأوضاع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، مؤكدة أن تلك التصريحات لا أساس لها من الصحة ولها أهداف سياسية وتزيد من التوترات في المنطقة.
وأعربت الوزارة، في بيان، عن أسفها لتصريحات بيلوسي التي أدانت فيها أذربيجان بسبب ما وصفتها هجمات "مميتة" ضد أرمينيا.
وأضافت أن "اتهامات بيلوسي باطلة وغير عادلة، وليست مقبولة أيضًا ومدفوعة سياسيا في ظل اقتراب انتخابات التجديد النصفي (للكونغرس) في الولايات المتحدة، ومحاولتها لاستمالة اللوبي الأرميني هناك".