تم خلال اللقاء مناقشة جهود الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة في ظل تعنت دول العدوان الأمريكي السعودي على المطالب الإنسانية المحقة للشعب اليمني والذي تسعى إلى تفريغ أي هدنة محتملة من محتواها.
وقال المشاط إن الظلم الذي لحق بالشعب اليمني جراء العدوان والحصار كبير جداً، مقارنة بالمطالب الإنسانية البسيطة التي يقدمها من صرف لمرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين، ورفع الحصار خصوصاً في ظل النهب المستمر للثروة السيادية من قبل العدوان ومرتزقته والتي يمكن أن تغطي المرتبات لسنوات والذي يجعل حل هذا الملف بسيط جداً لولا إرادة دول العدوان في استمرار معاناة أبناء الشعب.
وأضاف إن عدم تخفيف معاناة الشعب اليمني الإنسانية التي صنعها العدوان بشكل متعمد تعني أنه هو من يرفض الهدنة، وليس من يتبنى المطالب المحقة للشعب اليمني، وأشار "إلى أننا نريد أن نحقق مطالب شعبنا بالسلام المشرف والعادل".
وأكد "أن صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين مطلب أساسي للشعب اليمني وإذا لم يتحقق ذلك وتتحسن مزايا الهدنة فلن نقبل بتجديدها، لأن قبولنا للهدنة بهذه الطريقة يعتبر قبولاً باستمرار الحرب والحصار على شعبنا اليمني العزيز بطريقة أشرس من الحرب العسكرية".
وأضاف: "نحن لم نطلب من أحد أن يمّن على شعبنا اليمني وإنما نطالب بحقه في ثرواته النفطية والغازية وغيرها، وأن تصرف المرتبات منها، ومن يمنع شعبنا من حقه فلا يتوقع منا أن نقدم له الورود".