وجاء في كلمة البعثة الدائمة للجمهورية الاسلامية في نيويورك، في نهاية هذا الاجتماع وخلال فرصة الرد، والتي قرأها السكرتير الثاني للبعثة: ان مزاعم المسؤولة الاماراتية وتكرار المزاعم التي لا أساس لها حول الجزر الايرانية في الخليج الفارسي تمثل تجاوزا على وحدة الأراضي الايرانية.
واضاف: إننا نعتبر مثل هذا البيان غير المسؤول والادعاء الذي لا أساس له تدخلاً في الشؤون الداخلية لإيران وانتهاكًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي ، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للحكومات الأخرى.
وتابع أن جزر أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى في الخليج الفارسي كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من أراضي إيران، وتؤكد إيران سيادتها على هذه الجزر. أي ادعاء يخالف ذلك مرفوض رفضًا قاطعًا.
واضاف: من الضروري توضيح أن أي قرارات وإجراءات تتخذها السلطات الإيرانية فيما يتعلق بالجزر المذكورة تستند دائمًا إلى مبدأ السيادة ووحدة اراضي جمهورية إيران الإسلامية.
وقال: لقد اتبعت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدوام سياسة الصداقة وحسن الجوار مع جميع الدول المجاورة لها، وتود التأكيد على عزمها على الحفاظ على العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات وتعزيزها.
إلا أنه من البديهي أن وحدة اراضي جمهورية إيران الإسلامية وسيادتها على الجزر المذكورة أعلاه غير قابلة للتفاوض. ولا بد من التأكيد على أنه بناءً على الحقائق التاريخية التي كانت موجودة منذ السنوات البعيدة قبل تأسيس دولة الإمارات ، فالجزر الثلاث كانت إيرانية وستبقى إيرانية.
وقال إنه من الضروري أيضًا التذكير بأن عبارة "الخليج الفارسي" كانت الاسم الوحيد المستخدم للمنطقة المائية الواقعة بين شبه الجزيرة العربية وأراضي ايران منذ عام 500 قبل الميلاد ، وستظل هذه المنطقة المائية تحمل نفس الإسم للأبد.