وأعلن خفر السواحل الياباني "عما يشتبه في أنّه تجربة لصاروخ باليستي".
وجاء الإطلاق بعد يومين من بدء قوات كوريا الجنوبية وأميركا تدريبات عسكرية في المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية، تشارك فيها حاملة طائرات.
وأجرت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة سلسلةً غير مسبوقة من التجارب على الأسلحة، فيما المفاوضات مع الأسرة الدولية بشأن برامجها النووية والبالستية متوقفة.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ عام 2006، عززها مجلس الأمن على نحو مطّرد على مر السنين.
وترفض بيونغ يانغ قرارات الأمم المتحدة باعتبارها انتهاكاً لحقها السيادي في الدفاع عن النفس واستكشاف الفضاء، وانتقدت التدريبات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وعدتها دليلاً على النيات العدائية للبلدين.