وقال كودرزي: "سنتصدى بقوة لكل عمل مسلح في حدودنا"، مؤكداً أنّ "الرد على كل المعتدين سيكون قاسياً".
وفي وقت سابق، أفادت قيادة الشرطة الإيرانية في محافظة كردستان، غربي البلاد، بأنه "تمّ ضبط كمية من الصواعق الكهربائية المتفجرة، التي كان مقرراً استخدامها في أعمال الشغب"، مبينةً أنّ "ضبط الصواعق تمّ خلال نقلها من الحدود الغربية لإيران إلى المحافظات المركزية".
وأعلنت النيابة العامة في مدينة ساري، التابعة لمحافظة مازندران شمال إيران، منذ يومين، أنّه "تمّ اعتقال عناصر تابعين لتنظيم داعش وحزب الكوملة خلال أعمال الشغب الأخيرة في المحافظة، موضحةً أنّه تم توقيف 450 شخصاً خلال أحداث الشغب الأخيرة في المحافظة.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الاثنين، إنّ "سياسات أعداء الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني كانت دائماً مقرونة بالازدواجية والنفاق"، مشيراً إلى أنّ "أميركا والغرب بذلوا قصارى جهدهم في دعم مثيري الشغب وزعزعة الأمن، تحت شعار دعم الشعب الإيراني".