وقال غروسي، في تصريحات متلفزة، اليوم الاثنين إنّه "لقد أتيحت لي الفرصة الأسبوع الماضي لبدء المشاورات مع أوكرانيا والاتحاد الروسي بشأن الإنشاء الفوري لمنطقة أمنية حول محطة زاباروجيا النووية. وأنا مستعد لمواصلة هذه المشاورات هذا الأسبوع".
ووصف غروسي الوضع الأمني حول محطة زاباروجيا النووية بأنه "غير مقبول"، داعياً إلى بذل جهود لحل الأزمة الراهنة.
وزار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محطة زاباروجيا للطاقة النوية، في الأول من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، لإجراء أول تقييم للسلامة في المحطة، حيث تتعرض المحطة لقصف متواصل من قبل القوات الأوكرانية، ما يهدد بكارثة نووية.
وفي التاسع من شهر أيلول/سبتمبر، دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للوقف الفوري لقصف محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وذلك على خلفية القصف الذي تتعرض له المحطة ومدينة إنيرغودار، والوضع الحرج لإمدادات الطاقة في المحطة.
يذكر أن بعثة روسيا الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا، أعلنت في 15 سبتمبر/أيلول، أنّ القرار الذي اتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يذكر شيئاً عن القصف المنهجي الذي تتعرّض له محطة زاباروجيا للطاقة النووية.