وستقدم كالامار تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وقد اختتمت المقررة الدولية زيارة لتركيا استغرقت قرابة أسبوع، وعقدت خلال اجتماعات مع مسؤولين على علاقة بملف الجريمة التي وقعت داخل القنصلية السعودية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
والتقت خلال الزيارة مسؤولين أتراكا، بينهم رئيس المكتب الإعلامي للرئاسة التركية فخر الدين ألتون، والمدعي العام لإسطنبول عرفان فيدان، وياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي.
وأكدت مصادر تركية أن كالامار استمعت في إسطنبول إلى تسجيلات صوتية لجريمة اغتيال خاشقجي خلال الساعات الأربع التي التقت فيها المدعي العام عرفان فيدان المسؤول عن التحقيقات، وأن أنقرة مستعدة لإطلاع أي جهة دولية تتابع مسار التحقيقات على ما يلزم من أدلة.
وعبرت عن أملها في أن تفي السلطات التركية بالتزاماتها وتسلمها بعضا من المعلومات المتعلقة بتحقيقات الشرطة لمساعدتها على إجراء تحقيق كامل وناجح في هذه القضية.
وطلبت المقررة الدولية دخول القنصلية السعودية في إسطنبول ولكنها لم تتمكن من ذلك واكتفت بالتجول في محيطها، كما أنها طلبت زيارة العاصمة السعودية الرياض.
وكان ياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي قال الجمعة إن كالامار والوفد المرافق لها يريان أن المشتبه به الأول في جريمة اغتيال جمال خاشقجي هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.