وتمكن المحتجون في البداية من اقتحام الحاجز الحديدي لساحة مجلس النواب، قبل أن تطلق قوات الأمن قنبلة مسيلة للدموع وتدفعهم إلى التراجع.
كما وصلت قوة من الجيش إلى ساحة النجمة لمؤازرة شرطة مجلس النواب والقوى الأمنية، حيث سُجّلت احتكاكات بين القوى الأمنية والمتظاهرين الذين افترشوا الأرض منعًا لمحاولة إبعادهم من المكان.
وناشد العسكريون المتقاعدون قائد الجيش العماد جوزيف عون النزول إلى الأرض، والاستماع إلى مطالبهم والعمل على تحقيقها.
ودعا العميد المتقاعد جورج نادر إلى إعادة النظر في الموازنة العامة، وإنصاف العسكريين، لأنهم أصبحوا في وضع متردّ لا يستطيعون إدخال أولادهم إلى المدارس والجامعات وتأمين لقمة العيش بكرامة.
وتتلخص مطالب العسكريين المتقاعدين في تحسين أوضاعهم المعيشية، وحماية رواتبهم التقاعدية.
من جهته، قال النائب السابق شامل روكز الذي يشارك في الاعتصام إن أوضاع العسكريين اللبنانيين سيئة، مطالبًا بإعادة النظر في الموازنة وإنصاف العسكريين كسائر الموظفين في الدولة.
ويعاني اللبنانيون منذ عام 2019 أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شحّ في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.