وأضاف بومبيو، اليوم السبت إن بلاده راغبة في الدخول في حوار مع روسيا حول مسألة التحكم بانتشار السلاح بعد قرارها تعليق معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، "ولكن فقط على أساس من المسؤولية تجاه الوفاء بالالتزامات المتبادلة."
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، في بيان: "الولايات المتحدة تظل ملتزمة تجاه تحكم فعال بانتشار السلاح النووي، يراعي أمن الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء بشكل حقيقي وقابل للتنفيذ، ويشمل الشركاء الذين يفون بشكل مسؤول بالتزاماتهم".
وأضاف: "الولايات المتحدة تبقى على استعداد للدخول بمفاوضات مع روسيا حول التحكم في السلاح بما يتفق مع تلك المعايير".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تعلق العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بعد قيام الجانب الأمريكي باتهام روسيا بانتهاك المعاهدة.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987.
ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.