وأشار حاجيلو الذي كان يتحدث من مدينة ارومية الى تنظيم المسيرات المليونية للشعب الايراني ضد العناصر التي قامت بأعمال شغب وانتهكت المقدسات الاسلامية والاساءة الى العلم الايراني، ورأى أن الاعداء حاولوا اثارة الفوضى في المجتمع لكن الحضور المليوني الذي ضم اتباع مختلف الاديان السماوية أفشل هذا المخطط من خلال ادانتهم لهذه الاعمال والتزامهم بالدين الاسلامي الحنيف وولائهم للنظام الاسلامي في ايران.
وتابع قائلا: ان هذه المسيرات انما كانت في الحقيقة البيعة الثانية للشعب الايراني للتعاليم الاسلامية والدفاع عن القرآن الكريم والولاية والمساجد وردا قاطعا على الغوغائين الذين انتهكوا حرمة المقدسات الاسلامية وأساؤوا الى علم الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأضاف هذا المسؤول العسكري قائلا: ان الاعداء الذين لم يتحملوا اقامة مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) بهذه العظمة والمشاركة القوية من رئيس الجمهورية في الامم المتحدة وعضوية ايران في منظمة شنغهاي للتعاون وقوة البلاد في مختلف المجالات اختلقوا هذه الفتنة.
وشدد قائد المقر الاقليمي للجيش في شمال غرب ايران على أن أعداء النظام الاسلامي حاولوا منذ اليوم الاول لانتصار الثورة الاسلامية الايقاع بين الشعب الايراني واثارة التفرقة بين القوات المناصرة للثورة ولايزالون يواصلون تدبير هذه المؤامرات، الا ان يقظة الشعب وبصيرة ابنائه المتواجدين في الساحة حال دون تحقيق اهدافهم المشؤومة.