وقال ناصر كنعاني: ان نهج العدو تجاه نظام الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني مقترن بالنفاق والمعايير المزدوجة دائما.
واضاف: أن أميركا وبعض الدول الأوروبية ووسائل إعلامهما المضلل ووسائل إعلام مناوئة للجمهورية الاسلامية الناطقة بالفارسية المدعومة من الغرب استغلت حادثة مأساوية قيد التحقيق (وفاة مهسا اميني) بذريعة مناصرة حقوق الشعب الإيراني ولم تدخر جهدا في دعم المشاغبين والمخلين بأمن الشعب.
واشار الى انها تجاهلت وقللت من شأن تواجد الملايين من الإيرانيين في الشوارع وساحات البلاد دعما لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبلادهم ومعارضتهم الشديدة للفوضى وأعمال الشغب.
وصرح كنعاني أنه لاشك أن الحرب المعرفية والمشتركة التي شنها الغرب ضد الشعب الإيراني ستسجل في التاريخ فشلا اخر هذه المرة ايضا كسابقاتها، داعيا المتشدقين بالدفاع عن حقوق الشعب الإيراني إلي التخلي عن شعاراتهم الزائفة والبالية ووضع حدا لعقود من الحظر القاسي واللاإنساني ضد الشعب الايراني.