وكانت السلطات البحرينية وفي اطار ممارساتها التعسفية المستمرة ضد الشعب البحريني وعلمائه الاعلام قد فرضت الاقامة الجبرية على آية الله الشيخ عيسى قاسم في منزله.
وتدهورت حالته الصحية عدة مرات لمنع السلطات البحرينية العناية الطبية عنه بعدها اضطرت تحت ضغط الرأي العام للسماح له بالتوجه الى لندن لغرض العلاج.
وخضع للعلاج في أحدى المستشفيات البريطانية، وما إن تحسنت حالته الصحية توجه الى مدينة النجف الاشرف في العراق حيث اقام فيها فترة من الوقت، حتى سفره الى مدينة مشهد المقدسة، مرقد الامام بن موسى الرضا عليه السَّلام.