كلام الشيخ دعموش جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله والحوزة العلمية للراحل آية الله العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في الذكرى السنوية الثالثة لرحيله، وذلك في باحة ضريحه ومكتبته في بلدة عيتا الجبل، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وجمع من الأهالي.
وقال الشيخ دعموش ستخيب كل المحاولات والأحلام والآمال والأماني والرهانات الخبيثة، وستبقى المقاومة حاضرة بقوة في وجدان شعبها وفي المشهد اللبناني والإقليمي وفي الخطوط الأمامية، لتحمي لبنان وتدافع عنه، ولتصنع معادلات القوة التي تعيد للبنان ثرواته وحقوقه.
وأشار إلى أن اللبنانيين الأوفياء والشرفاء متمسكون بالمقاومة ولا يمكن أن يحيدوا عنها أو أن يتخلوا عن سلاحها وأهدافها ورسالتها مهما اشتدت الضغوط وكبرت التحديات، لأنهم رأوا صدقها وإخلاصها لهذا الوطن، وعاشوا على امتداد العقود الماضية انتصاراتها وانجازاتها التي صنعتها للبنان ولكل اللبنانيين بل ولكل الأمة.
وأوضح الشيخ دعموش أن لبنان يعيش أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية في تاريخه ويواجه أوضاعاً صعبة، والممر الإلزامي لإنقاذ لبنان وإخراجه من أزماته، هو استعادة الثروات البحرية والسعي لإيجاد حلول حقيقية، وبناء اقتصاد مستقل بالإعتماد على الذات بعيداً عن الارتهان للخارج.