وفي تصريح لقناة الأخبار الإيرانية المتلفزة، أكد "جلال زادة" الذي رافق وفد "رئيسي" الى نيويورك لحضور القمة الـ 77 الجمعية العامة الأممية، على أن جميع المشاركين كانوا في قاعة الاجتماع حتى نهاية كلمة رئيس الجمهورية الإسلامية، باستثناء مندوب الكيان الصهيوني المعادي لإيران والذي غادر القاعة.
وحول اللقاء بين رئيس الجمهورية الفرنسي مع نظيره الايراني، صرح المسؤول البرلماني: إن السيد ماكرون أبدى علاقة شديدة خلال مباحثاته مع الرئيس رئيسي بشأن المفاوضات النووية وكان يحمل رسالة أو رسالتين (من الطرف الأمريكي)، لكن رئيسي أكد له "كفانا التضرر لمرة واحدة من الاتفاق النووي".
وأضاف جلال زادة، أن الرئيس الفرنسي تطرق في هذا اللقاء الى قضايا تتعلق بحقوق الانسان، ليواجه رد نظيره الإيراني الذي طرح قضية "أصحاب السترات الصفراء".
وفي إشارة الى لقاء الرئيسين السويسري والإيراني في نيويورك، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية بأن رئيس جمهورية سويسرا حمل أيضاً رسالة من الجانب الأمريكي لإجراء مباحثات ثنائية مع إيران، لكن رئيسي قال في معرض الرد عليه: وهل انتفعنا من اللقاءات الثنائية السابقة؟!
وخلص هذا المسؤول البرلماني الى القول: إن الأمريكيين يدعون "للتفاوض من أجل التفاوص"، لكنهم ماضون في حظر الأشخاص الحقيقيين والإعتباريين الإيرانيين.