وانتشرت الشرطة الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى، ومنعت الفلسطينيين من دخول منطقة مصلى باب الرحمة، فيما أشارت مصادر اعلامية إلى أن الدفعة الأولى من المستوطنين المقتحمين للمسجد بلغت 114 مستوطنا تلاها 3 مجموعات بأعداد كبيرة.
وذكرت المصادر أن "المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية ورقصات وأغاني وتجولوا في باحات المسجد، في خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين الذين تصدوا لهم بصيحات التكبير".
وكانت حركة "حماس" قد حذرت كيان الاحتلال من المساس بالمسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية الوشيكة، وسط دعوات من جماعات استيطانية متطرفة لاقتحامه.
وقالت "حماس" في بيان مساء السبت: "نحذر الاحتلال من المساس بالمسجد الأقصى بذريعة الأعياد التوراتية"، معتبرة أن اقتحام الأقصى هو "بمثابة اعتداء على شعبنا المجاهد الذي لن يقبل على نفسه الهوان، ولمقدساته التدنيس والتهويد".
وشددت "حماس" أنه على "الاحتلال أن يدرك أن غضب شعبنا متصاعد في ظل تغول جنوده ومستوطنيه على دمائنا ومقدساتنا وأرضنا المحتلة، وأن جنوده ومستوطنيه سيبقون هدفا مشروعا لمقاومينا وعملياتهم الجريئة".
وتصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف "الرباط" في المسجد الأقصى للدفاع عنه من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم خلال موسم الأعياد اليهودية، والذي يبدأ مساء اليوم الأحد.
وكثف جيش الإحتلال من تواجده في الضفة الغربية تحسبا لمحاولة ناشطين فلسطينيين تنفيذ عمليات هجومية خلال فترة الأعياد.