وأعرب تراب محمدي عن تقديره لرفض المواطنين التعاون مع المتمردين، وأكد ضرورة التحلي بالوعي واليقظة تجاه المساعي المعادية المحمومة، مشدداً على دور الشخصيات البارزة والمجموعات المرجعية وخاصة طلبة الجامعات باعتبارهم رواد المعرفة والوعي في ساحة احباط المؤامرات.
وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعرضت ومازالت تتعرض لشتى المؤامرات والمحاولات المعادية من قبل الاعداء، مشيرا الى ان ادعياء حقوق الانسان يذرفون دموع التماسيح على وفاة مواطنة ايرانية، ومن جهة اخرى يتعامون عن قتل عشرات النساء العزل في اقصى نقاط العالم، وآخر مصاديقه قتل مواطنة عراقية برصاص اميركي في العراق.
وتابع ان الفتنة القائمة الآن تهدف للانتقام من الانجازات الاستراتيجية لنظام الجمهورية الاسلامية المقدس في الساحة الدولية وفي المجالات الدفاعية والاقتصادية، لتضيف صفحة سوداء اخرى في سجل عداء المستكبرين والمغرضين ضد ايران.
واشار مساعد محافظ اذربايجان الشرقية، الى ان ادارة اعمال الشغب والتخريب من قبل غير المحليين واضرام الحرائق وتخريب الاموال العامة والاعتداء على اعراض الاهالي في تبريز، كلها مؤشرات قوية على ان اهالي اذربايجان الشرفاء لا صلة لهم مع التيار المغرض، وأن غرفة فكر اعداء الثورة كانت تنسق وتنظم لاعمال الشغب الاخيرة.
وأردف محمدي انه بفضل الله وبالتعاون الذي بذله المواطنون الاعزاء وبجهود القوات الامنية، سنجتاز هذه الفتنة بعزة وشموخ، وسنسجل صفحة ذهبية اخرى في الشموخ في صيانة امن المجتمع واستقراره.