وتفيد التقارير الواصلة من جميع أنحاء البلاد، انه وبعد المسيرات الشعبية الحاشدة ضد اعمال الشغب، وعلى الرغم من الدعوات العديدة للشبكات المناهضة للثورة، فإن الغالبية العظمى من المدن كانت هادئة، والتجمعات التي شهدتها بعض المدن تراجعت بنسبة 90 بالمائة .
فبعد 5 أيام من الاضطرابات وأعمال الشغب التي قام بها بعض مثيري الشغب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة واطلاق شعارات مناوئة للنظام والقيام باعمال عنف بحجة وفاة السيدة مهسا أميني، عم الهدوء غالبية المدن التي شهدت اعمال شغب منذ يوم أمس وبعد المسيرات الشعبية المنددة بأعمال الشغب في جميع أنحاء البلاد .
على الرغم من أن مثيري الشغب دمروا الممتلكات والأماكن العامة والخاصة وتسببوا في بعض الأضرار ، إلا أنهم سرعان ما تم تفريقهم بتدخل قوى الامن الداخلي ولم تحدث اي مشكلة تذكر.
ورغم أن قادة أعمال الشغب الأخيرة حاولوا إقناع الناس بأن أعمال الشغب ستستمر بتنفيذ عمليات تخريبية والدعاية الاعلامية ، إلا ان غالبية انحاء البلاد عاشت اجواء هادئة الليلة الماضية .