وقال مسؤولُ الشعبة السيّد سجّاد حسن علي، إنّ "إدارة المتحف وبالنظر لكثرة المنسوجات اليدويّة في متحف الكفيل، شرعت بتأهيل كوادر مختصّة بصيانة هذه المنسوجات، من خلال عدّة دوراتٍ تهدف للتعريف بالطرائق المناسبة للحفاظ على السجّاد الذي يُعتبر من النفائس، إضافةً إلى الستائر والرايات".
وأوضَحَ أنّ "هناك عدّة طرائق لصيانة السجّاد، منها التدعيميّة والوقائيّة والترميميّة، ففِي حال كان عُمْر السجّاد أقلّ من (100) عامٍ تتمّ له الصيانة الترميميّة، أمّا إذا كان أكثرَ من (100) عامٍ فنعتمد الصيانة التدعيميّة خوفاً عليه من التلف".
وبيّن أنّ "ملاكات الشعبة تقوم بمتابعة السجّاد بين مدّةٍ وأخرى، والاطّلاع عليه وتوفير الظروف المناسبة له، وكذلك تغيير المنسوجات التي تُعرض في المتحف من خلال تدعيمها ببعض الأقمشة من الخلف، لمَنعِ تعرّضها للتلف أو الضرر".
وبحسب علي فإنّ "السجّاد معرّضٌ للتلف في حال تعرّضه لقلّة الرطوبة أو شدّة ارتفاع درجة الحرارة، أو تعرّضه للقوارض أو الحشرات مثل (العثّ) التي تُعدّ الآفة الرئيسيّة للسجّاد، لذلك فإنّ العمل دائمٌ على توفير أجواءٍ ملائمة للخزن بعيداً عن كلّ المؤثّرات التي تؤدّي إلى التلف".