وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، إننا إذ نعبر عن أسفنا وغضبنا من هذه المأساة، فإننا نحمل الحصار الظالم المفروض على شعوب أمتنا في لبنان وسوريا وفلسطين، والحصار المفروض على تمويل وكالة الأونروا المسؤولية الكاملة عن هذه المأساة، وما ينجم عنها من دفع العائلات إلى المخاطرة بأرواح أبنائها وأطفالها طلبا لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.
وأشادت حركة الجهاد بالجهود التي تبذلها الجهات اللبنانية والسورية والفلسطينية بخصوص هذه المأساة التي نعتبرها مأساتنا، مشددة على ضرورة إلقاء القبض على تجار الموت وتقديمهم إلى المحاكمة وتحميلهم المسؤولية كاملة.