وأضاف غوتيريش في "تويتر" أنّ "أي ضرر متعمد أو غير متعمد على البنية التحتية النووية في محطة زاباروجيا يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الناس في جميع أنحاء الكوكب وما وراءه".
وأمس الخميس، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بشأن إمكانية استخدام روسيا للنووي، إنّ "هذا خطاب خطير ومتهور"، مضيفاً: "سنحافظ على هدوئنا، وسنواصل دعم أوكرانيا".
ورأى ستولتنبرغ أن "لا تغيير حتى الآن في استعداد روسيا النووي، والحلف لم يرصد أي تغيير في وضع جاهزية قوات الردع النووية الروسية"، متابعاً: "الحرب النووية يجب ألا تخاض أبداً".
من جهته، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق، عدم وجود أي منتصر في الحرب النووية، مشدداً على "أهمية عدم السماح باندلاع مثل هذا النوع من الحروب".
وفي 21 أيلول/سبتمبر، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الأوضاع إزاء محطة زاباروجيا للطاقة النووية، مشيراً إلى اعتزام موسكو التعاون مع الوكالة لإجبار كييف على التوقف عن قصف المحطة.
ومطلع الشهر الجاري، زار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زاباروجيا لإجراء أوّل تقييم للسلامة في المحطة، منذ 16 عاماً، إذ تتعرّض المحطة لقصف متواصل من قبل القوات الأوكرانية، ما يهدّد بوقوع كارثة نووية.