وقال الكاظمي في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية إن السلطات اعتقلت الأسبوع الماضي "شخصاً مهماً كان ينتمي لإحدى مؤسسات الدولة اعترف بقتل المتظاهرين وبعض الشخصيات".
واضاف انه سيشرح بالجمعية العامة للأمم المتحدة، الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي والمناخي والتحديات الكثيرة، مشيراً الى ان جميع قادة دول العالم مجمعة على أهمية دور العراق لترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وتابع: "أطلب من القوى السياسية تحمل مسؤولياتها التأريخية تجاه العراق والاستفادة من فرص الحوار الوطني"، مضيفاً: "هناك من يتمنى فشل الحكومة في كل شيء بسبب خلافات شخصية معي، وأدعو جميع الأطراف التي لديها خلافات معي إلى تصفيتها بعيداً عن مصالح الشعب، وسأضحي في كل شيء من أجل العراقيين وإعادة البلد إلى وضعه الطبيعي".
وأردف بالقول: "سأدعو إلى جولة ثالثة من الحوار الوطني لحل مشكلاتنا ولا سبيل لدينا سوى الحوار"، مؤكداً: "لدينا فرصة لبناء العراق وعلى الجميع تحمل المسؤوليات تجاه ذلك".
ولفت إلى أن "استقرار المنطقة له انعكاسات إيجابية على الوضع في العراق"، مؤكداً أن "العراق نجح في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية ودول أخرى نجحت بإعادة علاقتها مع بعضها إثر ذلك".
وأكمل رئيس الوزراء: "سنساهم في كل شيء للمساعدة في استقرار المنطقة للمحافظة على كرامة شعوبها".
ونوه إلى أن "الاحتياطي النقدي في ظل الحكومة وصل إلى 86 مليار دولار ومن المتوقع زيادته إلى 100 مليار دولار"، مشيراً إلى أن "العراق حصل على أكبر وأسرع نمو اقتصادي وبات الأول على الشرق الاوسط والخامس عالمياً".
وشدد على "ضرورة أن "تتعاون مؤسسات الدولة والتشريعية والقضائية والأمنية لإنهاء السلاح المنفلت"، لافتاً إلى أن "الجميع يعلم من يمتلك السلاح المنفلت واتخذنا إجراءات في معالجته".
وواصل حديثه: "نحاول معالجة السلاح المنفلت بكل هدوء من دون أن ينعكس ذلك على حياة الناس وواقعها".
وكشف الكاظمي، قائلاً: "اعتقلنا الأسبوع الماضي شخصاً مهماً كان ينتمي لإحدى مؤسسات الدولة اعترف بقتل المتظاهرين وبعض الشخصيات".