وقال عبد الكريم ان التيار الصدري لديه ثقل سياسي ويجب ان يكون له حضور في أي خطوة سياسية مقبلة كتشكيل الحكومة أو غيرها حتى لو بالاستشارة فقط.
وأضاف، أن موقف الحزب كان واضحاً وصريحاً ويتمثل بضرورة استشارة الصدر من أجل ديمومة العملية السياسية وابعاد تبعات تشكيل الحكومة المقبلة وما يرافقها من مشكلات وتعطيل.
وتابع عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "الذهاب الى الحنانة للقاء زعيم التيار سيكون برفقة رئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من اجل الاتفاق على الحلول المطروحة كحل البرلمان وإقامة الانتخابات المبكرة او عقد جلسة برلمانية وكل هذه الأمور يجب ان تكون واضحة للتيار الصدري وزعيمهم.
وأوضح، انه قبل الزيارة الاربعينية وبعدها كانت هناك موافقة صريحة من الصدر لاستقبال اللجنة السياسية، مردفا، انه بعد انتهاء مراسيم احياء ذكرى وفاة الرسول (ص) سيذهب الوفد ليكون بداية لحلحلة الازمة السياسية.
وبين عبد الكريم، ان ترشيح شخصية لرئاسة الوزراء هو من صلاحية الكتلة الأكبر (الإطار التنسيقي) وكل ما يخرج من هذه الكتلة ليس لدينا أي اعتراض عليه، لكن لدى السنة والكرد ثوابت يجب مراعاتها من قبل المرشح لرئاسة الوزراء.
وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، انه "لا توجد مشاكل بين حزبه والاتحاد الوطني الكردستاني والاشتراكات الموجودة أكثر من الخلافات"، موضحا، "وصلنا الى المراحل النهائية في اختيار رئيس الجمهورية الجديد وسيتم الإعلان عن المرشح قبل يوم واحد من انعقاد الجلسة البرلمانية المقبلة".