وعقد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية عملية أستانا بشأن التطورات في سوريا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي لنيويورك.
وتم في هذا الاجتماع الذي حضره وزراء خارجية جمهورية إيران الإسلامية وروسيا وتركيا، وجير بيدرسن، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السورية، آخر التطورات والمبادرات السياسية والإنسانية في سوريا.
وصرح وزير الخارجية الايراني: كما في الماضي، تعتقد جمهورية إيران الإسلامية أن الأزمة السورية ليس لها حل عسكري. إن حل هذه الأزمة سيتحقق من خلال العملية السياسية ووفق مبادئ القانون الدولي.
وشدد امير عبداللهيان على أن إنهاء الاحتلال وانسحاب القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير قانوني في سوريا والاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدة اراضيها تعد شروطا اساسية لتحقيق هذا الهدف.
وفي إشارة إلى أهمية عمل اللجنة الدستورية والتأكيد على الوضع الاقتصادي والإنساني في سوريا والآثار السلبية للعقوبات على معيشة المواطنين العاديين، أكد أمير عبداللهيان على ضرورة إلغاء العقوبات وإزالة العوائق وزيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد.
من جانبهم أكد وزراء الخارجية الضامنون لمسار أستانا، مرة أخرى التزامهم بمراعاة واحترام استقلال سوريا وسيادتها الوطنية ووحدة أراضيها.