وقال بايدن خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاربعاء، إنّه "لا يمكن للحرب النووية أن تقود لأي فوز، ولا يمكن السماح باندلاعها أبداً"، مضيفاً أنّه "بغض النظر عما يحدث في العالم، فإن الولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير حاسمة للحد من التسلح".
ورفض بايدن، ما اعتبره "استغلال الحروب لتوسيع الدول"، مؤكداً ضرورة احترام القانون الدولي ومنع انتشار الأسلحة، مضيفاً أنّ "روسيا تحاول محو دولة من الخريطة والآن ينظمون استفتاءً زائفاً".
وادعى الرئيس الأميركي أنّ بوتين "انتهك بوقاحة ميثاق الأمم المتحدة بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا"، زاعماً أنّ "أحداً لم يهاجم روسيا، ونحن حاولنا تفادي ذلك وحذرنا من الاستعداد للغزو غير المبرر".
وأكد الرئيس الأميركي استعداد بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي، مشدداً على أن واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، وقال ان الولايات المتحدة تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذه النتيجة.
ودعا الرئيس الأميركي إلى "زيادة عدد الأعضاء الدائمين وغير الدائمين" في الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة وهي مجلس الأمن الدولي، ليتاح تمثيل دول من أفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وفق قوله.
وأكد بايدن تأييد "الولايات المتحدة بتوسيع مجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أنّه "آن الأوان لأن يصبح مجلس الأمن أكثر تمثيلاً وأن يحد من استخدام الفيتو".
وقال بايدن، إنّ "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الدخول في نزاعات أو حرب باردة مع الصين"، مؤكداً "التزام واشنطن بسياسة الصين الواحدة والعمل على بناء السلم والأمن في منطقة مضيق تايوان".
وتطرق بايدن خلال كلمته، إلى العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وقال إنّ واشنطن ستتصرف كقائد مسؤول إقليمي ... لا نسعى إلى النزاعات أو الدخول في حرب باردة".
وأضاف: "سنسعى لبناء السلم والأمن في مضيق تايوان، وسنبقى ملتزمين بسياسة الصين الواحدة، والتي ساهمت في منع الصراع على مدار أربعة عقود".