جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 77 المنعقدة حاليا في نيويورك.
بدوره وضع المالكي، نظيره البرتغالي، في صورة الأوضاع الصعبة في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ بسبب ممارسات الاحتلال الاسرائيلي العنصرية وغير الشرعية، وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتكثيف هذه الجرائم والممارسات العنصرية في ضوء الانتخابات الاسرائيلية المقبلة.
وأشار إلى أن "اسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال تمعن في جرائمها وممارساتها الاستعمارية العنصرية بسبب غياب آليات المساءلة الدولية، وتحصينها من اي محاسبة او مساءلة واعتبارها دولة فوق القانون.
وأكد المالكي أن السلطة الفلسطينية لن تبقى مكتوفة الايدي تجاه تصاعد وتيرة القتل والارهاب بحق ابناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك ارهاب المستوطنين، وأنها تتبع كافة السبل القانونية والدبلوماسية والدولية لتوفير الحماية لأبناء شعبها.