وأضاف لافروف خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو، بعد وقف الحوار حول الصواريخ الدفاعية في 2014، الولايات المتحدة وسعت تموضعها في أوروبا وآسيا لتعزيز أنظمتها بما في ذلك ألاسكا والساحل الشرقي.
وأعرب لافروف عن قلق روسيا من تضمن عقيدة الجيش الأمريكي هدف صنع قنابل نووية خفيفة، واستخدامها على صواريخ متوسطة المدى.
وأكد لافروف عدم استجابة الولايات المتحدة الأمريكية للمبادرات الروسية في خلق بداية جديدة والموقف مقلق.
وأشار لافروف إلى أن روسيا حاولت فعل كل شيء للحفاظ على معاهدة الصواريخ متوسطة المدى نظرا لأهميتها للحفاظ على الأمن الاستراتيجي في أوروبا وعالميا.
من جانبه دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزيرا الخارجية والدفاع لإبلاغه فور إيجاد سبل للتعامل مع الخطر المحتمل من خطط بعض الدول لنشر الأسلحة في الفضاء.
وقال بوتين "نعمل عن خطط بعض الدول لنشر الأسلحة في الفضاء، أريد أن أسمع عندما سيتم التعامل مع هذا التهديد المحتمل".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم: "غدا ستعلق الولايات المتحدة التزاماتها بمعاهدة الصواريخ النووية، وستبدأ عملية الانسحاب منها، التي سيتم الانتهاء منها خلال 6 أشهر، ما لم تعد روسيا إلى الامتثال بتدمير كل صواريخها المنتهكة، وقاذفاتها، وما يرتبط بها من معدات".
وكان قد تم توقيع معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول عام 1987.
وبموجب هذه المعاهدة التزم الطرفان بالقضاء على الصواريخ التي يبلغ مداها من 500 كم إلى 5500 كم، بالإضافة إلى القاذفات والمنشآت والمعدات الإضافية الخاصة بها.