وقالت إدارة المستشفى في بيان تلّقى المركز الخبري نسخة منه إنّ "المستشفى حرص على أن يؤدي دوره المعهود في كل عام بخدمة الوافدين إلى محافظة كربلاء المقدسة خلال زيارة أربعينيّة الإمام الحُسين (عليه السلام)، إذ وضِعَت خطّة لهذا الغرض بمشاركةِ عددٍ من ملاكاته الطِّبّية والتمريضية والفنّية والخدمية ".
وأضاف البيان" وُضِعت مستشفى الكفيل التخصّصي ضمن خطّة الطوارئ الخاصّة بدائرة صحة كربلاء المُقدّسة، إذ خُصِّصَت خمسة أسِرّة للعناية المركزة في حال احتياج دائرة الصحة لها خلال الزيارة المُباركة، فضلاً عن استقبال ومعالجة (624) حالةٍ مرضيةٍ في ردهة الطوارئ التابعة للمستشفى".
وتابع " اشترك مستشفى الكفيل التخصّصي بخدمة الزائرين من خلال نصب مفارز طِّبّية ميدانية عدد (2) للنساء والرجال أمام بوابة المستشفى الرئيسية، إذ قدّمت المفرزتان خدماتهما لآلاف من الزائرين طيلة أيّام الزيارة".
وبحسب البيان فقد وضع المستشفى عجلات الإسعاف العائدة له بحالةِ تأهبٍ وتجوالٍ ومرابطةٍ على طرق سير الزائرين، حيثُ ساهمت في نقل العديد من الحالات الطارئة.
ولفت إلى استحداث المستشفى هذا العام عيادة متنقلة لطبّ الأسنان، وقد رابطت العيادة المذكورة على مقربة من بوابة المستشفى الرئيسية، وتواجد فيها فريق طِّبّي وتمريضي مُختصّ بطبّ الأسنان مُقدّمة خدماتها للعديد من الزائرين وبشكلٍ مجانيّ.
ووفقاً للبيان فقد جهّز المستشفى موكباً خدمياً على طريق سير الزائرين (أمام المستشفى)، قُدِّمَت فيه الأطعمة والمشروبات طيلة أيّام الزيارة، واشترك بالعمل في الموكب عدد من موظفي المستشفى من مختلف الأقسام.
وحول الخدمات التثقيفية الصحية أكّد البيان أنّ "المستشفى ساهم في التوعية الصِّحّية للزائرين من خلال إنتاج مواد إعلاميّة ركّزت على إرشاد وتثقيف وتوعية الزائر على إتباع إجراءات السلامة الصِّحّية في النظافة والطعام والسير"، موضحاً أنّ " المواد كانت على شكل بوستراتٍ ومطبوعاتٍ وُزِّعَت على الزائرين إضافةً إلى مواد صورية وفيديوية نُشِرت على منصّات التواصل الاجتماعي العائدة للمستشفى".