ويرافق أمير عبداللهيان، رئيس الجمهورية الاسلامية ابراهيم رئيسي، ضمن الوفد الايراني رفيع المستوى الذي يشارك في الاجتماع الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد زار وزير الخارجية الكوري الجنوبي "بارك جين" مكان اقامة وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان وأجرى معه محادثات.
وهذا هو اللقاء الأول الذي يجمع بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وايران في عهد الحكومة الايرانية الجديدة.
والتقى الوزير أمير عبد اللهيان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ايضا في نيويورك حيث تباحث الوزيران حول العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية.
وجرى لقاء آخر أيضا بين وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان واللبناني عبدالله بو حبيب في نيويورك.
وكان رئيس الجمهورية الاسلامية السيد ابراهيم رئيسي والوفد المرافق له قد توجه أمس الاثنين الى نيويورك ، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي يوم امس الاثنين ان رئيس الجمهورية سيقوم اثناء اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بشرح مواقف ايران ورؤيتها تجاه القضايا الدولية وسيجري رئيس الجمهورية لقاءات مع نظرائه من باقي البلدان ايضا.
هذا وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قد تحدث عن احتمال عقد اجتماع حول مفاوضات رفع الحظر على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك وقال: ان ايران لم تترك طاولة المفاوضات في اي وقت من الاوقات وترى المفاوضات اسلوبا مناسبا ومنطقيا وعقلانيا لحل وتسوية الخلافات.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي يوم الاثنين ردا على سؤال حول زيارة رئيس الجمهورية الى نيويورك وأن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري يرافقه أيضا في الزيارة وإمكانية عقد اجتماع في نيويورك بشأن مفاوضات رفع الحظر: زيارة رئيس الجمهورية والوفد المرافق له هي للمشاركة في الاجتماع السابع والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وان وجود السيد باقري نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الإيرانيين في هذه الزيارة ياتي ضمن الوفد رفيع المستوى المرافق لرئيس الجمهورية، ولا يوجد برنامج محدد لمناقشة مفاوضات رفع الحظر في إطار هذه الزيارة.
وقال كنعاني في الوقت نفسه: "لكن من الطبيعي أن تكون اللقاءات الدولية دائمًا فرصة جيدة للقاءات سياسية ومفاوضات هامشية بين مسؤولي الدول ، وهي فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف والدولية، ولا أستبعد إمكانية إجراء محادثات حول الملف النووي ومفاوضات لرفع الحظر على هامش الاجتماع ، ومن الطبيعي أن تستغل إيران كل فرصة للتعبير عن آرائها في الأمور ذات الاهتمام المشترك الثنائية والدولية.
واضاف: أن الجمهورية الإسلامية لم تغادر طاولة المفاوضات في اي وقت من الاوقات، وتعتبر المفاوضات البناءة وسيلة مناسبة ومنطقية وعقلانية لحل الخلافات. ومن المحتمل أن تجري على هامش الاجتماع محادثات جانبية مع الأطراف المتفاوضة بشأن مفاوضات رفع الحظر، ويمكن إجراء هذه المحادثات على هامش اجتماعات الجمعية العامة. الاسلوب السياسي واستخدام الأطر الدولية متعددة الأطراف هو السبيل المناسب لحل الملفات.
كما اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بانه سوف لن يكون هنالك اي لقاء ثنائي بين المسؤولين الايرانيين والاميركيين في نيويورك.