وجاء في البيان: إن مراسم مسيرة الأربعين والتجمع الفريد والمجيد لملايين المحبين لسيد الشهداء الامام ابي الله الحسين (عليه السلام)، تعد مناورة كبيرة لاقتدار ووحدة العالم الإسلامي هذا العام أيضًا كما في الاعوام الماضية، وصرخة رواية قوية لعاشوراء، وشاهد على قوة الحقيقة، وقدرة جبهة المقاومة وحكم منطق الحق في مواجهة العالم الظالم من امثال يزيد العصر، على الرغم من المكائد اللامتناهية للاعداء الذين لم يروا هذا الحضور الحماسي، بفضل الله القدير، بحيث جرت هذه المسيرة بطريقة اشبه بالمعجزة ، في درب القيم المعنوية والحرية.
واضاف بيان المجلس التنسيقي للاعلام الاسلامي: مما لاشك فيه أنه في صنع هذه الملحمة العظيمة، كان هذا الكنز الأصيل والقيِّم، وحسب تعبير قائد الثورة (مد ظله العالي)، أعظم وأبهى من كل العصور في التاريخ، خاصة في حقبة كانت أميركا وأذنابها وبمساعدة بعض الانتهازيين في تقديم صورة قاتمة، واثارة الشبهات وبث اليأس والتفرقة بين الشعبين المسلمين العراقي والإيراني.
وتابع البيان: إن كرم وضيافة إخواننا وأخواتنا العراقيين الأعزاء، وتعاون حكومة هذا البلد الصادق، والجهود الدؤوبة والصادقة والمتواصلة التي بذلتها حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية على مدار الساعة ولجنة الأربعين الوطنية، قد لعبت دوراً أساسياً في هذا الشأن.
وعبر المجلس التنسيقي للاعلام الإسلامي عن خالص امتنانه للحكومة الشعبية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخدام الأربعين الحسيني وجهود العراق الصديق والشقيق حكومة وشعبا والعلماء الافاضل، وجميع المؤسسات النشطة في ايران، مثل قوى الامن الداخلي ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون، التي عكست فنياً التأثيرات الخاصة للحماسة الحسينية ومظاهر الجمال المعرفي ووفرت جواً مليئاً بالأخوة والاحترام والمحبة بين الشعبين العظيمين الإيراني والعراقي.