وقال القنصل العام الإيراني في رسالته: "انطلاقا من القول المأثور (من لم يشكر المنعم من الخلق لم يشكر الخالق) ونحن نودع مراسيم أربعينية أبي عبد الله الحسين عليه السلام في العام الجاري وبصفتي الرسمية أرى من الواجب أن أتقدم بوافر الشكر وجزيل الامتنان لسعادتكم ومن خلالكم إلى كافة زملائكم الكرام في محافظة النجف الأشرف وسائر المؤسسات الحكومية والعسكرية والأمنية والحشد الشعبي وكافة مؤسسات المجتمع المدني من المرجعة الدينية العليا والعتبة العلوية المقدسة إلى أصحاب المواكب وزعماء العشائر وأبناء الشعب العراقي فردًا فردًا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التعامل والتضحية في سبيل إقامة هذه المراسيم بأفضل وجه ممكن.
وأشار القنصل العام الإيراني إلى ما صرح به سماحة الإمام الخامنئي دام ظله العالي: من أن مراسيم هذه السنة أقيمت وهي الأكثر إجلالا وعظمة من أي فترة أخرى بالتاريخ، قائلا إنها كانت فعلا الفريدة من نوعها حضورًا وخدمةً إذ أثلجت قلوب المؤمنين وعشاق ومحبي أبي عبد الله الحسين عليه السلام كما أبغضت الأعداء والحاقدين والكارهين وكانت شوكة في عيونهم.
وعبر السيد كاظمي مازندراني في ختام رسالته إلى محافظ النجف الأشرف ماجد الوائلي عن إشادته لدعوة القنصلية العامة للمشاركة في غرفة العمليات المشتركة معربا عن أمله أن تؤسس هذه المبادرة الحسنة لمزيد من التعاون المشترك "بيننا مستقبلا على قاعدة تعاونوا على البر والتقوى".