وأوضح المركز في بيان له، أنه جرى منذ بداية الهدنة تسجيل استشهاد 108 مواطنين وإصابة 216 جرّاء الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب الأخرى، مشيراً إلى تزايد الضحايا جرّاء مخلفات الحرب بسبب اتساع نطاق التلوث وعودة النازحين إلى مناطقهم، في حين كان المعول أن يكون هناك معالجات إنسانية خلال الهدنة فيما يخص توفير الأجهزة الكاشفة للألغام والمستلزمات اللازمة للمركز التنفيذي.
وجدد المركز المطالبة بتوفير المستلزمات الميدانية للقيام بأنشطة تطهير المناطق في اليمن من الألغام والقنابل العنقودية.
وبحسب المركز، فقد كان للقنابل العنقودية التي قصفت بها قوات التحالف السعودي مناطق يمنية متفرقة، النصيب الأكبر من الضحايا نتيجة الانتشار الواسع لها بفعل الغارات الجوية، حيث بلغت حصيلة ضحاياها 75 مواطناً بينهم 18 شهيداً و57 مصاباً.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت، في شهر آب/ أغسطس الماضي، نقلاً عن مبعوثها إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أنّ "الأطراف المتحاربة وافقت على تمديد الهدنة شهرين إضافيَّين، وفقاً للشروط نفسها".
وتتضمن بنود الهدنة السارية في اليمن، ايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى ميناء الحديدة، خلال كل شهرين.
وتشمل الهدنة السماح برحلتين جويتين عبر مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، فضلاً عن عقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.