وأعرب دوجاريك عن قلقها البالغ بشأن تدهور الأوضاع الأمنية والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح بالضفة الغربية.
وقال دوجاريك: "يعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح بالضفة الغربية المحتلة".
وأكد وينسلاند، بحسب ما أضاف دورجاريك، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد. مشيرًا إلى أن المدنيين هم الذين يدفعون ثمن الإخفاق السياسي.
وأوضح المنسق الأممي، أن الأمم المتحدة "تعمل مع جميع الأطراف المعنية للحد من التوترات على الفور.
وحث دوجاريك "الزعماء السياسيين وقادة المجتمع من جميع الأطراف على التحرك الآن والانخراط بحسن نية من خلال الحوار لمنع خروج الوضع عن نطاق السيطرة".
وبوتيرة شبه يومية، يقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق الضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين، وهو ما يسفر عن اندلاع مواجهات مع السكان.