وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك أمس الجمعة: "يعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في غرب اسيا (تور وينسلاند) عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح بالضفة الغربية المحتلة".
وأضاف: "يؤكد وينسلاند أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد.. خاصة أن المدنيين هم الذين يدفعون ثمن الإخفاق السياسي".
وأردف دوجاريك: "العنف واستخدام القوة لا يؤديان إلا إلى إدامة الأزمة، وينبغي أن يتوقفا".
وأكد على أن الأمم المتحدة "تعمل مع جميع الأطراف المعنية للحد من التوترات على الفور".
وحث دوجاريك "الزعماء السياسيين وقادة المجتمع من جميع الأطراف على التحرك الآن والانخراط بحسن نية من خلال الحوار لمنع خروج الوضع عن نطاق السيطرة".
وبوتيرة شبه يومية، يقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق الضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين، وهو ما يسفر عن اندلاع مواجهات مع السكان.