وشرح حجة الإسلام أبو ترابي فرد فلسفة انتفاضة الإمام الحسين (ع)، معتبرا أن الهدف منها كان التصدي للنظام الديكتاتوري الحاكم وقتها، لافتا إلى إصرار الجهاديين في اليمن وفلسطين ودول أخرى على مواصلة طريق الإمام الحسين (ع) بغية مواجهة الحكام المستبدين والظالمين.
وأضاف أبو ترابي فرد أن المقاومة في فلسطين واليمن استمرار لحركة عاشوراء وان لبنان هو مظهر من مظاهر حركة عاشوراء الكبرى والحشد الشعبي العراقي يستلهم من مدارس عاشوراء.
واعتبر أبو ترابي فرد مراسم الأربعين رمز لتعبير المطالبين بالعدالة والإنسانية عن محبتهم للإمام الحسين (ع) وقال: من المناسب تجنب المبالغة في نقاط الضعف في مراسم إحياء هذه الملحمة العظيمة ومعالجة المشاكل بعناية واستخدام الخبرات المكتسبة والتخطيط الدقيق للاستفادة بشكل أفضل من التجارب لإجراء هذه المراسم الدينية والسياسية العظمية لأنها تمهد الطريق للمزيد من التضامن والترابط بين الأمة الإسلامية لا سيما الحكومتين والشعبين الإيراني والعراقي.