لذا عادة ما يبحث العديد عن طرق طبيعية يمكن أن تساعدهم في التخلص من هذا الاحتباس، لذا تعرفوا معنا من المقال التالي على مشروبات للتخلص من احتباس السوائل وطرق طبيعية أخرى يمكن تجربتها.
تُعتبر مدرات البول من أشهر الطرق المستخدمة لزيادة كمية البول، للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم، وإليكم بعض أبرز مشروبات للتخلص من احتباس السوائل والتي تعمل كمدرات بول طبيعية:
1- القهوة
تُعتبر القهوة مدر طبيعي للبول، نظراً للكافيين الموجود بها، فشرب عدة أكواب من القهوة خلال اليوم يمكن أن يزيد من كمية البول التي يخرجها الجسم، ولكن يجب التنويه أنه في حالة الاعتياد على شرب القهوة يمكن أن يؤدي لتكوين الجسم لقوة تحمل تجاه خصائص الكافيين الموجودة في القهوة، وبالتالي قد لا يحدث أي تأثير.
2- الشاي الأسود والأخضر
يحتوي كل من الشاي الأسود والشاي الأخضر على الكافيين، ويعملان كمدرات طبيعية للبول، ولكن كما ذكرنا سابقاً يعتمد هذا في كثير من الحالات على كمية الكافيين التي يتم إدخالها للجسم، وأيضاً على مدى تناول الكافيين بشكل عام.
3- مستخلص الهندباء
يُعتبر مستخلص الهندباء من أسهر مدرات البول الطبيعية، حيث تقترح بعض الدراسات إلى أن هذه الشهرة ترجع لاحتواء هذا المستخلص على كمية مرتفعة من البوتاسيوم، وزيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم تساعد في تمرير الصوديوم والماء وخروج البول، ولكن كمية البوتاسيوم بالتفصيل الموجودة في الهندباء غير معروفة، لذا قد يختلف التأثير، وما زال الامر بحاجة لمزيد من التجارب.
4- شاي عشبة ذيل الحصان
تم استخدام هذه العشبة منذ القدم كمدر طبيعي للبول، ولكن توجد خلافات حول استخدامه، وعلى الرغم من أمان استخدام هذه العشبة في معظم الحالات، إلا ان استخدامها لمدى طويل قد يكون له آثار جانبية وأضرار، كما يُنصح بتجنب استخدامه للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في الكلى.
5- مغلي البقدونس
تم استخدام البقدونس منذ القدم كأحد مدرات البول الطبيعية، حيث يتم غليه وشربه كشاي عدة مرات في اليوم، فوفقاً لبعض التجارب الحيوانية يمكن أن يساعد مغلي البقدونس في زيادة تدفق البول وتخليص الجسم من السوائل المحتبسة، ولكن ما زال الأمر بحاجة للمزيد من التجارب.
6- الكراوية
الكراوية هي نبات ريشي يُستخدم عادة كتوابل في الأطعمة والمخبوزات، ولكن تم استخدامه قديماً لأغراض علاجية منها، علاج اضطرابات المعدة والصداع وإدرار البول. وتُشير دراسة حيوانية واحدة تم إجراؤها إلى أن استخدام مستخلص الكراوية يمكن أن يزيد من معدل خروج البول من الجسم بشكل ملحوظ.
7- الكركديه
من ضمن أبرز المشروبات للتخلص من احتباس السوائل هو الكركديه، حيث تتضمن فوائده خفض ضغط الدم، وزيادة إدرار البول للأشخاص المصابين باحتباس السوائل. ولكن يجب التنويه إلى ان نتائج التجارب التي تم إجراؤها حتى الآن متضاربة، ففي بعض هذه الدراسات لم يحدث أي تأثير على الإطلاق عند استخدام الكركديه.
8- الماء
على عكس ما تعتقد، فإن شرب المزيد من الماء يمكن أن يساعد في تقليل حجم الماء في الجسم والتخلص من احتباس السوائل، فالجفاف وقلة الماء يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم لتعويض النقص. كما يمكن للماء تحسين وظائف الكليتين، مما يساعد في طرد الماء الزائد والصوديوم من الجسم.
ويُنصح بشرب ما يقرب من لترين من الماء يوميا، واستبدال المشروبات السكرية بالماء العادي للحفاظ على كمية ومستوى مناسب من الماء داخل الجسم.
تنويه هام:
العديد من المشروبات التي تم ذكرها سابقاً تفتقر للأدلة العلمية الكافية لدعم فاعليتها وآمانها، ومعظم البيانات المتوفرة تم جمعها وفقاً لتجارب شخصية، لذا ننصح بعدم تجربة أياً من هذه المشروبات إلا بعد استشارة الطبيب أولاً، ومناقشة الفوائد والأضرار.
طرق طبيعية أخرى للتخلص من احتباس السوائل
بعد معرفة بعض المشروبات للتخلص من احتباس السوائل، توجد طرق طبيعية أخرى يمكن تجربتها، من ضمنها ما يلي:
تقليل الملح: تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح يمكن أن يتسبب في احتباس الماء والسوائل في الجسم.
زيادة مدخول المغنيسيوم: يدخل المغنيسيوم في الكثير من العمليات الحيوية في الجسم، وزيادة نسبته قد يساعد في تقليل احتباس الماء، ويمكن الحصول عليه بصورة طبيعية أو على هيئة مكملات.
زيادة نسبة فيتامين B6: فيتامين B6 من الفيتامنيات التي تذوب في الماء، ويلعب دورا هاماً في أيض البروتينات وتنظيم توزان السوائل التي يمكن أن تساعد في تقليل احتباس الماء في الجسم.
تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على حجم الدم وتوازن السوائل، حيث يعمل على تقليل تأثير الصوديوم ويمنع تراكم السوائل والتورم. ومن ضمن الأطعمة التي يمكن تناولها الموز، الأفوكادو والطماطم.
تقليل الكربوهيدرات المكررة: تناول الكربوهيدرات المكررة يمكن أن يزيد من مستويات سكر الدم والانسولين، وقد يؤدي هذا إلى زيادة الصوديوم، مما يؤدي إلى احتباس السوائل، فتقليل الكربوهيدرات يمكن أن يعكس هذا التأثير.