وأقدم عدد من المحتجين على قطع طريق ثكنة الحلو احتجاجا على الوضع المعيشي، وهتفوا بعبارات منددة للوضع الراهن. ومن ثم اتجهوا إلى وسط بيروت، حيث قاموا بتحطيم واجهات أحد المباني.
بعد ذلك، تابع المحتجون مسيرتهم نحو "بلوم بنك" في وسط بيروت وانتقلوا إلى "بلوم بنك" في شارع الحمرا، فيما الجيش ينتشر بكثافة في المكان.
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية اللبنانية التي صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، خسرت العملة المحلية (الليرة) أكثر من 95% من قيمتها أمام الدولار، وبات أكثر من 80 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر، فيما ارتفع معدل البطالة إلى حوالي 30%.